الجمعة، 12 فبراير 2016

الجمال جمال حتى وسط الدمار وأفكار أخرى عشوائية تماما


*الجمال جمال حتي لو كان وسط حرب مليئة بالدماء و النيران، فعنترة قال" وددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم" فكان بيت شعر جميل وسط كل الدمار الذي أحاط به حينها والدماء التي سالت حوله، وفي النهاية لم يتذكر أحد شيء سوي الجمال وهو فقط ما بقي. هذا ما أعرفه وما أؤمن به. الجمال يظل جمال ولا يمكن أبدا أن يكون أذى.


*"you can't help" حتى لو كنت تريد هذا بشدة، حتى لو كان من تريد مساعدته أحب الأشخاص لقلبك، صديقك، أو حتى أخيك. يمكنك تفرض مساعدتك مرة تلو الأخرى لكن في النهاية يجب أن يرى هو أنك تريد مساعدته وأنك فعلا تهتم لأمره، فيتقبل هذه المساعدة. ان لم يراك لن يمكنك مساعدته، حينها يمكنك الدعاء لروحه بالسكينة فقط 

*كلما مررت على الدائرى وتحدث أحدهم عن الحوادث أتذكر فؤاد وياسمين. كيف انتهى الأمر بهذه البساطة. سلاما عليكما، لا اعرف حتى الآن هل تلك النهاية تليق بجمال وخفة روحكم أم أنها نهاية مؤلمة. ربما هي نهاية جميلة لكما ومؤلمة لنا....

*أن تتحكم في غضبك، لا ترد  الأذى، ربما هو من أصعب الأشياء التي يمكنك أن تخوضها في حياتك.

* أظن أن أكثر ما يخفيني أن أقوم بأفعال أندم عليها مستقبلا، لا أخاف أن أخطأ فبالتأكيد سأقوم بفعل العديد من الأخطاء ولن أندم عليها فأنا أتعلم منها. فقط أندم على الأشياء التي لا تغتفر. هي أكثر ما يخفيني. هي التي أخاف أن أندم مستقبلا أنني قمت بها 

*النهايات فعل مشترك تماما، لا يمكن لأحدهم أن يصنع نهاية دون مشاركة الآخرون. ستكون نهاية مبتورة ماسخة، لا تصلح أن تكون نهاية قط.


*اسماعيل الاسكندراني لم يحظ بالتضامن الذي يستحقه، معسكر الثورة لأول مرة -بالنسبة لي - يكون بهذه " الوساخة"