الجمعة، 31 أغسطس 2012

أفكار عشوائية

اعتقد انه لو امكن السفر عبر الزمن لن يستطيع احد تغيير التاريخ فمن سيسافر لفعل ذلك سيكون بيؤدى دوره فى صناعة التاريخ كما هو عليه الآن بمعنى اخر المحاولات المتتالية  لتغيير التاريخ ستكون بالفعل جزء من التاريخ و لولاها ما كان التاريخ على هذا الحال 
ربما محاولة اغتيال هتلر أمر من هذا القبيل !!!

ما بين الجنون السياسى و الطائفى و المذهبى وصراع الساسة  يقف هو متفرجا  ،يعمل من أجل لقمة العيش لا يهمه ما يحدث 
يعبد الله فى بساطة و صمت ،يتمنى فقط الصحة و الستر وان يلقى بكل هؤلاء الساسة الا الجحيم!!


شارك فى السياسة  والحياة العامة لان التاريخ علمه انه اذا  شارك او لم يشارك سيصيبه نصيبه من الكوارث عند حدوثها وربما اكثر ممن سببوا هذه الكوارث ، الملايين التى تقتل فى الحروب  و معاهدات الاستسلام تشهد على ذلك ،فالقادة يوفقون امورهم الخاصة و عامة الشعب هم من يبقوا ليتجرعوا مرارة الهزيمة و الاضطهاد ،اذا فليتجرع  الهزيمة اذا حدثت  نتيجة لما قام به هو !!


القلم هو اقوى سلاح فى الوجود لكن صاحبه يظل هو اضعف الخصوم و تستطيع انت تسحقه بسهولة طالما فكرته لم تنتشر بعد ،و هذا ما فهمه الساسة الدهاة لكن الكثير لم يفهموا هذا و او فهموه بعد فوات الاوان و انتشار الافكار ،حينها سحق صاحب القلم لن يفيد لان رسالته وفكرته ستكون اتمت مهمتها بالفعل، و تقدم البشرية يحدث لان الدهاة لحسن الحظ ليسوا كثيرين!!!   

الاثنين، 6 أغسطس 2012

جندى

"ما اعظم الذكري في بدر الكبري يوم التقي الجمعان"
انطلق صوت النقشبندى البديع بهذه الكلمات العذبة  كعادته دائما بعد اذان المغرب مباشرة 
و انطلق محمد ايضا  فى ترديد الكلمات بصوت خفيض 
"تدفع الراية من نصر لنصر"
كأن الشيخ يحس به فهو يتمنى معركة منذ زمن ليدافع عن وطنه ولكن يبدو انه لن يحيى ليشهدها 
"يــــــــــــــــــــا رب لقنا عزما وصدقا ويقينا"
لقد زادنا يا شيخى العزيز فههم زملائى متحرقون شوقا للمعركة و لكن يبدو ان قوادنا قد نسوا جنودهم 
"رَبَّ بدر قد دعونا صادقينَ"
نعم قد دعونا و ندعو دائما فى فطورنا و فى جميع اوقاتنا ان ننتقم لاخواننا  

"آتنا يا ربنا النصر المبين"
امين كانت تلك الكلمة اخر ما فكر فيه محمد قبل ذلك الانفجار الرهيب الذى هز المنطقة

"ورسول الله يرمي ويد الله تصيب،وهو يدعو ربه بالنصر والفتح القريب
فبدا النور جليا من دجي الليل العصيب"
علا  صوت  النقشبندى وحده فى ذلك الصمت الرهيب