الاثنين، 6 أغسطس 2012

جندى

"ما اعظم الذكري في بدر الكبري يوم التقي الجمعان"
انطلق صوت النقشبندى البديع بهذه الكلمات العذبة  كعادته دائما بعد اذان المغرب مباشرة 
و انطلق محمد ايضا  فى ترديد الكلمات بصوت خفيض 
"تدفع الراية من نصر لنصر"
كأن الشيخ يحس به فهو يتمنى معركة منذ زمن ليدافع عن وطنه ولكن يبدو انه لن يحيى ليشهدها 
"يــــــــــــــــــــا رب لقنا عزما وصدقا ويقينا"
لقد زادنا يا شيخى العزيز فههم زملائى متحرقون شوقا للمعركة و لكن يبدو ان قوادنا قد نسوا جنودهم 
"رَبَّ بدر قد دعونا صادقينَ"
نعم قد دعونا و ندعو دائما فى فطورنا و فى جميع اوقاتنا ان ننتقم لاخواننا  

"آتنا يا ربنا النصر المبين"
امين كانت تلك الكلمة اخر ما فكر فيه محمد قبل ذلك الانفجار الرهيب الذى هز المنطقة

"ورسول الله يرمي ويد الله تصيب،وهو يدعو ربه بالنصر والفتح القريب
فبدا النور جليا من دجي الليل العصيب"
علا  صوت  النقشبندى وحده فى ذلك الصمت الرهيب