الأربعاء، 27 فبراير 2013

انشودة الجحيم

اللعنة هى دستورنا،الدم هو تاريخنا ،فمرحبا بك فى ارض الاهوال ايها الغريب
اقترب و لا تخف فان روحك معجونة بالحقد مصنوعة من الجحيم فانت
منا و نحن منك اقترب و لاتحاول الفرار تصبح من المقربين و الا فالهول الاعظم هو مصيرك
ااقترب و ستحظى بالمجد الذى جحدك اياه بنى جنسك متعللين بانك مجرم حرب كأن هذا يعينهم حقا و ليس ثروات بلدك الذى افقرته
اقترب فنحن نقدر حلفاؤنا و خصوصا امثالك و ليس مثل حلفاؤك البشريين الذين تنصلوا  منك عند اول خطا بدر عنك 
 اقترب ايها الجبار الذليل فمكانك وسطنا نحن  سادة الجحيم !!

الأحد، 17 فبراير 2013

صور_المقدمة



           فى هذه القصص يصحبنا حسن الى عوالم انسانية فريدة و مشاعر متشابكة  سنغوص فى احلام اصدقاء حسن وسنحزن لفراق محبوبته.سنرى التاريخ من وجهة نظر الاماكن وليس الاشخاص كل هذا من خلال الصور التى التقطتها عدسة حسن.مزيج رائع من الصور والحكايات  قلما  تجد له مثيل .
مقدمة    
      قديما كانوا يؤمنون ان الكاميرا تأٍسر روح من يتم تصويره بالطبع هذه ترهات و لكن مع  حبه الجارف للتصوير و خبرته الطويلة فى هذا العالم فهى هوايته منذ نعومة اظافره بات يؤمن ان تلك الخرافة بها جزء من الصحة .فكثيرا ما ينظر المرء الى صورة و يشعر بروح من بالصورة يخاطبه يشعر بقصة قد تكون حزينة قد تكون مرحة.

   هو نفسه بعد هذه  السنين الطويلة اكتشف ان سر التميز فى هذا الفن   هو استطاعتك  ان تلتقط ما وراء الوجوه ان تحبس مشاعرالاشخاص  و افكارههم فى الصورة ان تلتقط احلامهم  و ليس مجرد تفاصيل لوجه ستبهت بمرور السنين.

   هذا هو الفرق بين مصور و اخر.كثيرا ما  يسال نفسه هل نجح فى هذا ام لا اغلب الظن انه نجح .كم من مرة نظر لصوره التى التقطها ووجد فيها الكثير من المشاعر و القصص.كثيرا نظر لهذه الصورة او تلك فوجد حياة كاملة  لحظات من السعادة اطلت عليها .افكار و احلام العشرات تطل عليه كلما نظر لاحدى صوره التى التقطها
صور لاماكن يشعر بحياة كاملة تطل منها.

 هل ما يشعر به من ذكريات و  مشاعر فى تللك الصورحقيقة  ام ان هذا هو مجرد انعكاس لروحه هو فقط سؤال محير هل تاسر الصور ارواح من بداخلها ام ارواح من يشاهدها ليته يعرف !!!!.


ملحوظة : هذه مجرد مقدمة لمجموعة من القصص القصيرة او التى اظن انا انها كذلك

الأربعاء، 6 فبراير 2013

"your soul is mine"

"your soul is mine"
كل من شاهد فيلم
mortal combat
يتذكر تلك العبارة التى يستحوذ بها المشعوذ على مهارات اى مقاتل يُهزم و يضيفها لمهاراته الخاصة
و ربما داعب الكثيرون حلم الحصول على تلك القدرة فما اجمل ان تحصل على ما يميز الاخرون و تضيفه لمميزاتك الخاصة
و لكنه ظل حلما بعيد المنال فلا يوجد فى العالم من يستطيع أن يمنحك تلك القدرة
ربما كنا مخطئين فهذه القدرة متوافرة بالفعل و لكننا حمقى  لا نلاحظ هذا
 فالقراءة تفعل هذا و اكثر
فانت تحظى بخبرات الكاتب و تحيا تجاربه
تكتسب مهاراته و تتفاعل مع ذكرياته
تستخلص منه افضل ما فيه تتجنب نقاط ضعفه
كل هذا يقدمه اليك الكاتب طواعية بدون قتال مثلما كان يفعل المشعوذ
و لكننا  ساذجين  ننسى أن الحياة اوسع من هذا المشعوذ وانها تتيح لنا ما لا يملكه،  فلا نرى امامنا الا مشعوذ نريد ان نصبح مثله فقط لا غير!!