الجمعة، 19 فبراير 2016

ثقل ما بعد الدفء

استيقظ بعد ٣٠ دقيقة غفوة والدموع تترقرق في عيني، احاول تذكر ما حدث قبل النوم. اتذكر انني كنت احتفل مع العيال بانتهاء الجيش وناكل من اكل امي الشهي. لكن كان الحزن حاضرا معي، انتهى الدفء المفاجيء الذي شعرت به الليلة الماضية وحل محله ثقل وحزن. كنت افكر انني بعد الصلاة توصلت لطريقة رائعة لمساعدتها، لكنني تذكرت وعودي لنفسي انا احق بالمساعدة الآن. احاول ان اهدأ روحي وغضبها. لي الحق في الغضب والزعل منها بالطبع لكنني كما اكتشفت في اعماق قلبي انني اعرف انها طيبة. هي بالفعل لم تقصد ايذائي، ربما لم تفهم ما سببته من أذي حتى الآن. العن كل ما أو من جعل الشوك ينمو في جسدها بعد ان امتص رحيق الحياة منها. اطمن نفسي انني قادر على ترميم كل الشروخ. انا قوي فقط هو الوقت ما احتاجه. واشكر الله على منحي نعمة الكتابة فربما هي اكثر ما سيساعدني على تخطي هذه الأوقات العصيبة المؤلمة.