الأربعاء، 6 يوليو 2016

علامات الشفاء وليلة عيد سعيدة

هي ليلة العيد حيث لا مكان للسطور الحزينة،  لنتحدث قليلا اذا عن الجروح التي شفيت بعد أن ظننا أنها لن تندمل أبدا. لا يوجد أجمل من أن تري النور بعد أن كنت غارقا في الظلام وتوهمت أن الظلام هو مصيرك لفترة طويلة فتكتشف أن النور ينتظرك أسرع مما توقعت.

حسنا للشفاء علامات ربما الحكاية ليست هي علامته الوحيدة كما كتبت هنا من قبل، هذه هي بعض تلك العلامات 

تعرف أنك شفيت عندما:
  • تضع الخطط الجدية لمواصلة مشوار حياتك، والخطط ليست لحظية وليدة لحظة حماسة ثم سرعان ما يبتلعها وحش الحزن واليأس. حتي لو لم تنفذ تلك الخطط فيما بعد لكن عدم تنفيذك لن يكون سببه الحزن والألم الذي لا يطاق كما في السابق 
  • تبدأ من جديد في ملاحظة الجمال الذي حولك، تتحرك مشاعرك بالإعجاب ناحية أشخاص من الجنس الآخر، حتي لو مجرد إعجاب لحظي. لم تعد ملك فتاة واحدة يا صديقي
  • عندما تبعث رسائل العيد لجميع الأصدقاء، دون أن تنتظر رد معين من أحدهم وطريقة رده هي القادرة على جعل عيدك سعيد أو بائس، لا تؤثر فيك الرسائل الباهتة الباردة، مجرد لحظة حنين ثم فرحة العيد تسيطر ثانية عليك وتشيع البهجة في نفسك. 
  • تستعيد ثقتك في نفسك، لم يعد يؤثر رأي شخصية وحيدة وقبولها لك أو رفضها في رؤيتك لنفسك.


هذه بعض العلامات التي لاحظتها مؤخرا، حالتي النفسية الآن جيدة جدا وستصبح ممتازة اذا قمت بتنفيذ خططي في غضون شهرين، الحمد الله :))