الخميس، 19 مايو 2016

هذا الوقت سيمضي.

"هذا الوقت سيمضي" نقشها الملك على سرير زوجته وهمس في أذنها بالكلمات السحرية فابتسمت لأول منذ زمن بعيد ونامت مطمئنة البال بعد ليال طويلة من البكاء والألم فكل هذه الأحزان ستزول والألم سيختفي كأنه لم يكن. لكن الملك أغفل أن يخبرها بالجزء الآخر من كلمات الحكيم ربما أغفل عن قصد لأنه لم يؤمن أنها صحيحة أو لأن ابتسامتها أنسته فعلا الجزء الآخر
كل هذا سيمضي الفرح والطمأنينة والسعادة وأيضا حبها له التي تجلي في ابتسامتها له قبل أن تستغرق في النوم امتنانا سيمضي !
ربما لهذا - نحن البشر - يجب أن نكون أبناء اللحظة الراهنة !



*هذه تذكرة لي بالصورة الأكثر تعبيرا عن هذه التدوينة التي احتفظ بها لنفسي