الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

فقط لو يمكنني التوقف قليلا لإلتقاط الأنفاس...

متعب لكنني لا أعترف بهذا كمحارب محاصر بلا حلفاء، رصاصاته على وشك النفاد لكنه لا يزال يصوبها لأعدائه باحثا عن الثغرة التي ستمكنه من فك الحصار والعودة لمنزله ليتناول العشاء مع زوجته الجميلة وأطفاله الصغار.


أحاول أن أنقذ عوالم الأصدقاء والأحبة، بينما عالمي بحاجة للإنقاذ، أتوقف لأنقذه ولكنني سرعان ما أعود لإنقاذ عوالم أصدقائي بالتوازاي مع محاولاتي لإنقاذ عالمي، فأشعر أن روحى متعبة وأن كل العوالم ستنهار، لن أنقذ أحد ولا حتى نفسي. أقرر أن أتوقف لإلتقاط الأنفاس لكنني سرعان ما أجد نفسي مدفوعا في مغامرة أخرى، خطة اخرى، وتستمرالحياة.