الجمعة، 16 سبتمبر 2016

مرسال إليها وإليهم وإلى آخرون لا أعرفهم

لنجمع كل التدوينات التي كُتبت، وتلك التي لم تكتب، لنكتب عن الحب الذي لم يكن كافيا لأي منهم، بينما الوحيد الذى تم غمره بحب لا ينتهي زهد فيه. لنكتب عن هذا الذي تجاوز بعد أن غرق مرات عديدة، وذاك الذي ظن أنه تجاوز لكنه غرق ثانية، وثالثهما الذي لم يجرؤ قط على إعلان حبه هذا ولكنه سيفعل عما قريب أوربما فعل لا أدري

لتكتبي أنت عزيزتي نصك الأعظم، ولتكتب عزيزي الذي تظن نفسك كاتبا روايتك التي سيتهمها الجميع بالإغراق في الرومانسية غيرعالمين أنها حقيقة واقعة، أما أنت عزيزي الذي لم أستطع قط أن أحب أنت لا تكتب لكن لترويها لصديق لك في جلسة على ضفاف النيل فهي قصة جديرة بالرواية حتى لو أنك لا تعرفها كلها، أم أنت رابع أبطال تلك الحكاية الذي لم أستطع أن أغير منه أبدا لا تتوقف أبدا عن التدوين.

يمكننا أن نجتمع سويا ونتفق على الكلمات التي تصف كل ما حدث وما سيحدث، ونحكى عن الوضع المثالي الذي أردنا دوما أن نصل إليه، لكن كلما أصبح أحدنا على القرب الصحيح منك اقترب آخر مفجرا الأمور.