الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

خط الدفاع الاخير

هناك حيلة مشهورة جدا يلجا اليها الاطفال تجنبا للعقاب من آبائهم وهى ان يقول الطفل لأباه
"بص ما محمد -اخوه- عمل كذا و كذا اشمعنا بتعاقبنى انا و هو لا " بالرغم ان محمد لم يكون موضوع للنقاش اصلا
الان ارى هذا الموقف يتكرر بحذافيره من بعض الاشخاص
فتعليقات مثل
"ما تروح تتشطر على المسيحيين "
" يا عم ما البرادعى بيعمل العن من كدة وانت مش بتشوفه "
"اصلا انت وفدى و ليبرالى و اراجوز "
تنتشر على الفيسبوك اسبوعيا بعد حلقة باسم يوسف عندما يتنتقد احد الاشخاص المقدسين لدي اصحاب تللك التعليقات
-بالمناسبة هى تنتشر عند الحديث عن اصحاب القداسة لديهم و ليست مخصصة لباسم يوسف -
فحينما تنفذ جميع مبرراتهم يلجأون لخط دفاعهم الاخير
فانت تنتقد مرسى يطالبونك بسب صباحى
بدل من ان يطالبوا مرسى ان يصلح نفسه
تنتقد القنوات الدينية يقولون لماذا لا تنظر لاعلام الفتنة
و يتركوا القضية الرئيسية و هو ان من يحبوا يرتكبوا الموبقات جميعها
فيعيبوا على باسم يوسف نقل الالفاظ الخارجة و عدم الحيادية -قد يكون معهم جزء من الحق-
لكنهم لا يعيبوا على شيوخهم الذى اعطوا لباسم تلك الفرصة و كأن ما ينقله باسم فوتوشوب
بالرغم انه من الاولى ان نغضب لما يفعله هؤلاء الشيبوخ غضبا لاسلامنا لكن هيهات فالغضب الان للشيوخ و ليس للاسلام !!!!!
لنفترض ان المتحدث غير محايد اذا اصلحوا من انفسكم كى لا تعطوا له الذريعة لانتقادكم
و حينها فقط ساقف معكم بكل قوة ضد باسم !