الجمعة، 1 أغسطس 2014

تعليقات منسية

دوما أحب التفاصيل الصغيرة الحميمية التى تصلح لكتابة قصص تثير الشجون فى نفس قارئها، أحد تلك التفاصيل التعليقات المهملة المبعثرة على شبكة الانترنت
أدخل أبحث عن تعليق تركهم أحدهم لى على المدونة و لم ألحظه فى حينه ، ربما يكون صاحب التعليق شهيدا الآن أعجبته كلماتى عندما زار مدونتى صدفة مثلما يحدث معى فى مدونات الآخرين أو ربما هو أحد هؤلاء الذين أعجبتنى مدونتهم يوما ما، أتمادى فى خيالى و تكتمل الكلمات التى سأكتبها عن هذه الصدفة الغريبة فقط ينقص تلك الكلمات التعليق، أدخل على مدونتى و أبحث سريعا أسفل المنشورات لكننى للأسف لا أجد شئ فأقرر أن أرتجل و أغير خطتى قليلا سأبحث عن هذا التعليق فى مدونات الآخرين و بدلا من الكلمات الذاتية التى كنت سأكتبها عن هذا التعليق سأجعله نواة لقصة قصيرة أكتبها.
قرأت منذ عدة أسابيع -ربما شهور - عند أحد الأصدقاء عن تعليق وجده للشهيد محمد محرز على تدوينة قديمة لأحد النشطاء -فى الأغلب لمنى سيف لا أتذكر -، تعليق يصلح قصة قصيرة عن ثوار يناير الذين جمعهم الانترنت منذ سنوات طويلة رغم عدم علمهم بذلك، أتذكر "لايك" لشخص ما على تعليق لى عند أحدهم رغم أننا اشتبكنا مسبقا فى أحد البوستات تشابك يمكن توصيفه بالعنيف ، لكنه ربما لا يلحظ أننى نفس الشخص ربما أستطيع أن أدمج الفكرتين معا فى قصة عن الحياة و مواقفها الغريب.
لكن فجأة يصيبنى الكسل - كالعادة - فأكتفى بهذه الكلمات