السبت، 30 يوليو 2011

الشعب يريد تطبيق شرع الله

الشعب يريد تطبيق شرع الله كان احد هتافات الجمعة السابقة التى اثارت بداخلى العديد من التساؤلات
ما هى نوع  الشريعة التى ينادى بيها من كان فى الميدان الى اى حد سوف تطبق
 هل ستقتصر هل الامور الاتفاقية بين علماء المسلمين
مثل تحريم شرب الخمر وما شابهه من اشياء
التى يتفق عليها عامة المصريون حتى بدون وجود قانون بذلك
و لكن قانون العرف اكتر صرامة من اى قانون
ام ان الشريعة ستتخطى ذلك و ستدخل فى القضايا الخلافية مثل حكم سماع الموسيقى كخير مثال على ذلك الخلاف
هنا يبرز العديد من الاسئلة
كيف حينها سنطبق الشريعة طبقا للسلفيين ام للاخوان لماذا لا يكون طبقا لتفسير الجماعة الاسلامية
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك ايضا بعض ممن هتف فى الميدان اليوم من رفع علم السعودية
هل هؤلاء يريدون تطبيق الشريعة طبقا لمفهوم السعودية
التى يحرم فيها على السيدات قيادة السيارات
و رغم ادعائهم انهم يطبقون الشريعة فهم يبدوا انهم لم يسمعوا بحديث النبى _َص_"انما هلك من كان قبلكم انه
اذا سرق فيهم القوي تركوه
" واذا سرق فيهم الضعيف اقامو عليه الحد ، والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
و هل سيتم تطبيق مبدا الخروج على الحاكم  حرام كما فى السعودية و المظاهراات حرام
طبقا للرؤية الوهابية
سؤال اخر هل لو كانت الجهة المنوط بيها وضع الضوابط الشرعية لتطبيق شريعة الله هى الازهر الشريف (الامر الطبيعى)هل
ستعترض بعض الجماعات السلفية لانه حينها قد يخالفهم الازهر الشريف فى المنهج
هل يحق ان يفرض علينا شخص او فصيل رؤيته الخاصة للشريعة حتى لو لا تتفق مع طبيعة المصريين المتدينة الوسطية
 بمعنى اخر لو افترضنا ان س هو من سيضع الدستور القادم هو ينادى
بالشريعة ليل نهار ولكن هنا مربط الفرس اى شريعة سيطبقها طبقا لاى مفهوم
هو يستخدم الكلمة و لكن بدون ايضاح الا نستحق بعض الايضاحات لنقرر هل هذه فعلا الشريعة
ام انها رؤية خاصة باصحابها يظنون انها الشريعة
هناك من كان ينادى اسلامية اسلامية
هل هناك شك فى اسلامية الدولة المصرية ليتم الهتاف بهذا الهتاف
هل المصريون لا يدفعون زكاة اموالهم ولا يصومون شهر رمضان وفى حاجة بمن يذكرهم بذلك
ام ان الامر هنا يتعلق بتطبيق الحدود
اذا كان الامر يتعلق بتطبيق الحدود فلتطبق اذا ولكن مع ضوابطها الشرعية
حد الزنا لا يطبق الا بشهادة اربعة شهود على الواقعة
شهادة من الصعب جدا بل يكاد يكون من المستحيل ان تطبق فنرى فى عهد الرسول _ص_ان هذا الحد لم يطبق الا بالاعتراف فقط
حد السرقة يجب ان يكون هناك عدالة اجتماعية تكفل لاى شخص فى الدولة الحد الادنى من الحياة كانسان
اذا نظرنا حولنا فى مصر سنجد اننا امامنا اعوام للوصول لهذا المستوى
هناك ايضا من هتف لاسامة بن لادن اليوم هل هؤلاء سيستعيرون النموذج الافغانى فى الحكم حينئذ
و يبدأون بتحطيم الاثار لانها اصنام
المشكلة الرئيسة اليوم ان جميع من نزل الميدان يتفق على شعار واحد
و لكن المعنى فى بطن الشاعر بمعنى ان كل فصيل يحمل تفسير لكلمة الشريعة
نريد تطبيق شرع الله و لكن لن نفوض احد للقيام بهذه المهمة
بدون ان يشرح لنا رؤيته للشريعة و بدون الا يكون قد سمع عن مبدا ان الاسلام دين يسر
و ان هناك اشياء الاختلاف فيها رحمة للناس
الشعب يريد شرع الله و لكن لا يريد وجهة نظر احادية لشرع الله على انها شرع الله